مضى أسبوع تلاه أسبوع منذ أن زرت هذا المولود فمتى العقيقة و الإبتهاج...
نحن فعلا نفتخر بالمولود الجديد و لكن لنتسائل, لماذا ولد هل ولد ليعنى بالرعاية أم ليتسكع في الشوارع...
أم أننا نشك في كوننا من طليعة شباب هته الأمة. أم اننا غير معنيين. فل نتفاعل ولنتناقش و لنسارع إلى الإفادة و الإستفادة فهناك من إخواننا من يتخبط في مؤسسته و يحتاج إلى خبرة خبرائكم وأنت منهم لا تقل نعم و تنسحب بادر بادر الآن وإني ليقتلني الأسى لما أرى المنتديات الساقطة يتهافت عليها من نعدهم من الجهال فيكتبون و يترددون لملاحظة الجديد في كل آن. ونرانا نحن متقوقعون في مكاتبنا أو منشغلون ذهابا و إيابا إلى مديرية التربية أو الخزينة. عمل نعم لكن أنت مثقف. في عملك مثقف في بيتك مثقف فاتصل بزملائك في هذا الفضاء و لو باستفسار وشاركهم ولو باقتراح. والله إن الأمر جد فدعونا من سياسة الإنطواء على النفس وليعلم جميعنا أن قوته بزملائه
أم أننا لا توحدنا إلا مطالب زيادة الأجرة و المنح. لا وان كان ذاك حق نتمسك به.
أخواني لا أطيل اليوم مازالت الأيام بيننا فلنجعل منتدانا هذا أنيس لنا في عطلتنا خاصة في رمضان نتواصل من خلاله و نتناقش و نفضفض و لو بنكتة تدخل السرور إلى قلوبنا المكسورة.
و في الأخير أطلب من القائمين بإدارة هذا المنتدى إظافة أبواب للتواصل بين الأعظاء
وأن يجعلوا منه منبرا للحوار المستمر و ملجأ للترفيه عن النفس و أن لا يحصر في المجال السياسي و النقابي.
هذا أملنا. على غرار المنتدى الأول الوطني. فهذا محلي و للمحل خصوصيته كوننا كلنا يعرف أخاه.
هذا مجرد اقراح دعونا نعبر و نخرج ما في صدورنا دعونا نتواصل مع أحبائنا و زملاأنا و نعرف أخبارهم قبل الموت. لا أن نعزي ذويهم رحمهم الله.
دعونا نتواصل عبر هذا المنتدى ليجمعنا لا أن تجمعنا الجنائز و لقاءات المقابر.
بادروا باقتراحات تلم شملنا كموظفين نشتكي ممن لا يروقنا و نتباهى بمن هو أهل لذلك.
و إني ليحز في قلبي مانحن عليه و نحن أبناء العاصمة كما يقال نعم و ما أدراك ما العاصمة في البلدان الأخرى ولكننا في كل آن نرى من هو أنشط منا من جميع نواحي البلاد و هم زملاءنا و نعتز بهم و بمبادراتهم. على غرار الإخوة في غليزان و بجاية والجلفة و . . و . .
يسامحني الزملاء قد أطلت ولكن القلب مازال مليء بـ.................. فإلى الملتقى إنشاء الله.
للتذكير إخواني أني لست مقتصدا و لكن أغلب زملائكم أحبابي و أنا خبير بأمورهم لتواصلي الشديد معهم
و أحسبني منهم.
و ما أقدمت على هذا التدخل إلا من دافع غيرتي على مثقفي هذه الأمة خاصة ولاية الجزائر, تبازة و بومرداس.
فإن كنتم تقبلونني فأنا منكم و تحت التصرف انشاء الله على قدر المستطاع و ما أتيح من وقت.